اگر کوئی آدمی نے نشے کی حالت میں عورت کو طلاق دیا تو کیا طلاق ہو جائے گا؟
باسمہ تعالی
🌿 وعلیکم السلام ورحمتہ اللہ وبرکاتہ🌿
✒️ الجواب بعونه تعالي✒️
جی ہاں نشے کی حالت میں طلاق واقع ہو جاتی ہے،
اگر شوہر اقرار کر رہاہے یا بیوی نے بذاتِ خود سنا یا دوسرے دو مردوں یا ایک مرد دو عورتوں نے شہادت دی تو طلاق واقع ہو جائے گی،
البتہ بعض مرتبہ نشہ آور دوا(Medicine)کے استعمال کی وجہ سے مدہوش ہو جاتا ہے تو ایسی صورت میں طلاق واقع نہیں ھوگی،
نیز بعض مرتبہ مجبوراً نشہ آور چیزیں پلادی گئی تو ایسی صورت میں بھی دی ہوئی طلاق واقع نہیں ھوگی،
📘 والحجة على ما قلنا📘
(أَوْ سَكْرَانَ وَلَوْ بِنَبِيذٍ أَوْ حَشِيشٍ أَوْ أَفْيُونٍ أَوْ بَنْجٍ زَجْرًا،وَبِهِ يُفْتَى تَصْحِيحُ الْقُدُورِيِّ.
قَوْلُهُ بِنَبِيذٍ) أَيْ سَوَاءٌ كَانَ سُكْرُهُ مِنْ الْخَمْرِ
أَوْ الْأَشْرِبَةِ الْأَرْبَعَةِ الْمُحَرَّمَةِ أَوْ غَيْرِهَا مِنْ الْأَشْرِبَةِ الْمُتَّخَذَةِ
مِنْ الْحُبُوبِ وَالْعَسَلِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ.
قَالَ فِي الْفَتْحِ: وَبِقَوْلِهِ يُفْتَى لِأَنَّ السُّكْرَ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ مُحَرَّم
وَفِي الْبَحْرِ عَنْ الْبَزَّازِيَّةِ الْمُخْتَارُ فِي زَمَانِنَا لُزُومُ الْحَدِّ وَوُقُوعُ الطَّلَاق اهـ.
وَمَا فِي الْخَانِيَّةِ مِنْ تَصْحِيحِ عَدَمِ الْوُقُوعِ فَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى قَوْلِهِمَا
مِنْ أَنَّ النَّبِيذَ حَلَالٌ وَالْمُفْتَى بِهِ خِلَافُهُ.
وَفِي النَّهْرِ عَنْ الْجَوْهَرَةِ أَنَّ الْخِلَافَ مُقَيَّدٌ بِمَا إذَا شَرِبَهُ لِلتَّدَاوِي
فَلَوْ لِلَّهْوِ وَالطَّرِبِ فَيَقَعُ بِالْإِجْمَاعِ
(قَوْلُهُ أَوْ أَفْيُونٍ أَوْ بَنْجٍ) الْأَفْيُونُ:مَا يَخْرُجُ مِنْ الْخَشْخَاشِ.الْبَنْجُ:بِالْفَتْحِ نَبْتٌ مُنْبَتٌ.
وَصَرَّحَ فِي الْبَدَائِعِ وَغَيْرِهَا بِعَدَمِ وُقُوعِ الطَّلَاقِ بِأَكْلِهِ مُعَلِّلًا
بِأَنَّ زَوَالَ عَقْلِهِ لَمْ يَكُنْ بِسَبَبٍ هُوَ مَعْصِيَةٌ. وَالْحَقُّ التَّفْصِيلُ،
وَهُوَ إنْ كَانَ لِلتَّدَاوِي لَمْ يَقَعْ لِعَدَمِ الْمَعْصِيَةِ،
وَفِي تَصْحِيحِ الْقُدُورِيِّ عَنْ الْجَوَاهِرِ:
وَفِي هَذَا الزَّمَانِ إذَا سَكِرَ مِنْ الْبَنْجِ وَالْأَفْيُونِ يَقَعُ زَجْرًا، وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى
(الشامي كتاب الطلاق)ج/۴/ص/٤٤٤/٤٤٥/٤٤٦/م/زكريا ديوبند
اما السكران إذا طلق إمراته ،فان سكره بسبب محظور
بأن شرب الخمر او النبيذ طوعا حتي سكر زوال عقله فطلاقه واقع عند عامة العلماء وعامة الصحابة،
(بدائع الصنائع فصل في شرائط ركن الطلاق)ج/3/ص/158/م/زكريا ديوبند
والله أعلم بالصواب
بندہ حقیر شمس تبریز قاسمی والمظاہری
رابطہ:7983145589
0 تبصرے