🕋 باسمہ تعالی🕋
🌿 وعلیکم السلام ورحمتہ اللہ وبرکاتہ🌿
✒️ الجواب بعونہ تعالیٰ✒️
اولا تو یہ سمجھ لیں کہ عورتوں کا جماعت سے نماز پڑھنا خواہ فرائض ہوں یا نوافل یا تراویح سب مکروہ تحریمی ہے،حرام کے قریب ہے،
اور آج کل جو طریقہ چل پڑا ہے اسے ہر ممکن ختم کرنے کی کوشش کی جائے،
دوسری بات نابالغ بچہ بالغ مرد یا عورت کسی کی امامت نہیں کر سکتا ہے اور نہ اس کے پیچھے بالغ مرد و عورت کی نماز درست ہوگی،تراویح بھی درست نہیں ہوگی نابالغ بچہ صرف نابالغ بچوں کی امامت کرسکتا ہے
📘 والحجة على ماقلنا📘
(ولا يصح اقتداء رجل بامرأة وخنثى (وصبي مطلقا) ولو في جنازةونفل على الأصح.
وتحته :والحاصل أن كلا من الإمام والمقتدي إما ذكر أو أنثى أو خنثى،وكل منها إما بالغ أو غيره؛ فالذكر البالغ تصح إمامته للكل،
ولا يصح اقتداؤه إلا بمثله؛ والأنثى البالغة تصح إمامتها للأنثى مطلقا فقط مع الكراهة،وتصح اقتداؤها بالرجل وبمثلها وبالخنثى البالغ
(قوله ونفل على الأصح) قال في الهداية: وفي التراويح والسنن المطلقة جوزه مشايخ بلخ ولم يجوزه مشايخنا،
ومنهم من حقق الخلاف في النفل المطلق بين أبي يوسف ومحمد.والمختار أنه لا يجوز في الصلوات كلها. اهـ.
والمراد بالسنن المطلقة السنن الرواتب والعيد في إحدى الروايتين،وكذا الوتر والكسوفان والاستسقاء عندهما فتح.
(الشامي كتاب الصلاة)ج/٢ص/٣٢١/٣٢٢/م/زكريا ديوبند
کذا فی الغنیۃ:ولا یصح إقتداء البالغ غیر البالغ في الفرض وغیرہ،وہو الصحیح۔ (غنیۃ المستملي، کبیري،الصلاۃ، من لا یصح الإقتداء / 516)
و يكره تحريما (جماعة النساء) ولو التراويح في غير صلاة جنازة (لأنها لم تشرع مكررة) ، فلو انفردن تفوتهن بفراغ إحداهن؛
ولو أمت فيها رجالا لا تعاد لسقوط الفرض بصلاتها إلا إذا استخلفها الإمام وخلفه رجال ونساء فتفسد صلاة الكل،
قوله ويكره تحريما) صرح به في الفتح والبحر (قوله ولو في التراويح) أفاد أن الكراهة في كل ما تشرع فيه جماعة الرجال فرضا أو نفلا (قوله لأنها لم تشرع مكررة إلخ)
(الشامي كتاب الصلاة)ج/٢/ص/٣٠٥/م/زكريا ديوبند
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🌲والله أعلم بالصواب🌲
بنده حقير مفتي شمس تبريز قاسمي والمظاهري
رابطہ:7983145589
۲۷شعبان المعظم/١٤٤٣ھ/یوم الاربعاء
0 تبصرے